إن إجراءات التسيير التي تنجح في التأثير على سلوك وأداء الأفراد العاملين وفعاليتهم في المنظمة نادرة، وآلنا يعلم بأن أهم عامل من عوامل الإنتاج في المنظمة هو العنصر البشري الذي يعتبره الباحثين رآيزة من الرآائز التي تبني المنظمة إستراتيجيتها عليه، حيث أن لهذا العنصر الثمين القدر على التطوير والسعي إلى تحقيق وتعظيم أهداف المنظمة إذا أحس بالولاء و الانتماء والحرص على مصالحها وهي بدورها تحقق له الجو الملائم للاستفادة من آفاءته وذلك باستعمال نظام تحفيز فعال والذي يعتبر آسياسة تنتهجها المنظمة لرفع أداء العاملين وزيادة الطاقة المحرآة لهم في تقديم أداء راق.
والمنظمة الناجحة هي تلك المنظمة التي تعرف آيف تستغل آفاءة وفعالية عامليها، فقد عمل الباحثون في سبيل الحصول على الوصفة الكاملة لرفع الكفاءة المهنية للأفراد العاملين وقيام الإدارة باختيار العناصر الفعالة للمنظمة وربط أهدافها بالأهداف الشخصية للعاملين التي تنعكس إيجابيا على أدائهم بالشكل الذي يزيد من ولائهم للمنظمة ومساعدتها على الربح والبقاء.
ولتوضيح هذه الإشكالية قمنا بطرح جملة من الأسئلة يتصدرها سؤال رئيسي يتمثل في:
" ما مدى تأثير نظام الحوافز على أداء العاملين؟" 

دراسة  من اعداد 
بن سعيد غنية
غسيل وردة 

الاطلاع والتحميل من جوجل دريف







0 النعليقات:

إرسال تعليق

نرجوا التفعال مع المواضيع ولو بكلمة واحدة شكرا فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ..و والله ليس حبا فى الشكر ولكن من اجل ان ينتفع عدد اكبر من الناس من المواضيع وذالك بجعلها فى مقدمة نتائج البحث شاركنا الاجر والثوواب

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الارشيف

مشاركة مميزة

المشاركات الرائجة