شهدت البشرية منذ النصف الثاني من القرف العشرين تطورات كثتَة مسّت مناحى متعددة لحياة الشعوب والأمم:منها الاجتماعية، الاقتصادية ، الثقافية ، القيمية ، البيئية ، ... الخ ،فمع التطور التكنولوجى وانتشار فتًرات متتابعة ومتتالية من السلم بعد أن دمرت الحربين العالميتين وخاصة الحرب العالمية
الثانية مقدرات هائلة بشرية ومادية للعديد من دول العالم ،ومع استقلال العديد من الأقطار والدول وخاصة دول العالم الثالث أصبح تٖحقيق التنمية كالرفاه الاقتصادى والاجتماعى مطلبا للكثير من الدول والحكومات. إلا انه ومنذ العقد الأخير من القرن الماضى وبداية القرن الحالى ظهرت وتفاقمت تحديات كبرى تعتًرض الدول والمجتمعات و المنظمات باختلافها بشكل سواء . فإذا كانت قضايا التحرر ومكافحة الاستعمار ، والسلم والحرب ، ثم التنمية والتخلف هى اهم القضايا التي نالت الاهتمام الاوفر والنقاش الكبير بتين الأكادميين ومن طرف الدول وفي أوساط االمنظمات العامة والخاصة قبل وأثناء ااحرب العالمية الثانية والسنوات القليلة بعدها ، فانه حدث تٖحول في هذه الاهتمامات خاصة بعد نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضى إلى يومنا هذا في ترتيب قائمة هذه الاهتمامات ،سواء من حيث الاهتمام الأكاديمى او اهتمام الدول والحكومات والمنظمات.
رسالة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه علوم فى العلوم السياسية- حدار جمال
التحميل
0 النعليقات:
إرسال تعليق
نرجوا التفعال مع المواضيع ولو بكلمة واحدة شكرا فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ..و والله ليس حبا فى الشكر ولكن من اجل ان ينتفع عدد اكبر من الناس من المواضيع وذالك بجعلها فى مقدمة نتائج البحث شاركنا الاجر والثوواب